33 من أفكار مشاريع غير منتشرة في البلدان العربية

مشاريع غير منتشرة
مشاريع غير منتشرة

إن المشاريع غير المنتشرة أو غير التقليدية هي من بين أبرز المشاريع التي تجذب المستثمرين و رواد الأعمال، حيث يعمل هذا النوع من المشاريع على فتح باب جديد من المشاريع بعيدا عن المشاريع التقليدية المتعارف عليها، و تمكِّن من خلق فرص جديدة للمنافسة عبر طرح منتوجات أو خدمات جديدة في السوق تلبي بذالك حاجيات المستهلك و تحل مشاكله، هذه المشاريع إذا ما تم توجيهها و اختيارها بعناية ستمكنك من ربح أموال طائلة و تمنحك فرص عديدة لنمو و التوسع.

33 من أفكار مشاريع غير منتشرة في البلدان العربية

ستجد في هذا المقال ععدة أفكار مشاريع غير منتشرة ستساعدك على دخول سوق الشغل بمشروع ناجح.

أولا: كيفية إنجاز المشاريع غير المنتشرة:

التحليل و الإبداع ثم الإبتكار:
لكي تنشئ مشروع غير تقليدي تحتاج أولا إلى فكرة جديدة غير منتشرة و لا يوجد لها مثيل في السوق، لذالك يجب أن تقوم بدراسة لسوق و المجتمع لمعرفة مشاكله و حاجياته، عندها إبحث عن حلول لهذه المشاكل عبر تقديم خدمة أو إنشاء منتوج جديد تحل به تلك المشكلة. حاول على أن يكون هذا الحل بسيط و فعال لكي لا تقع في فخ التعقيد و يرى عملائك أن مشروعك صعب العمل به، و هنا ستكون قد حصلت على فكرة مشروع غير منتشر.

إختبار السوق:
بعد إيجاد الحل يأتي دور إختبار لمنتوجك، بالطبع كنت قد رسمت في مخيلتك شكل تقريبي لمنتجك و كيف سيتفاعل الناس معه، لكن من أجل التأكد من هذا يجب عليك البدأ بإصدار تجريبي للمنتوج لكي ترى تفاعل الناس معه و مدى تأثيره عليهم و الحصول على آرائهم، إبدأ بطرح كمية قليلة لمنوجك في السوق و شاهد تفاعل الناس معه، أو حاول تقديم خدمتك بالمجان لترا وجهة نضر الناس في خدمتك، من خلال هذه الخطوة سوف تعرف نقاط قوة و ضعف منتوجك و يمكنك تحسينه و تطويره لكي يلبي رغبات المستهلكين بنسبة 100%.

التسويق:
هذه الخطوة ضرورية باعتبار منتوجك جديد على السوق، فيجب عليك القيام بحملة إعلانية جيدة لتعريف بمنتوجك و المشاكل التي يحلها، لذالك قم بإستغلال جميع وسائل الإشهار الممكنة رقمية كانت أو على أرض الواقع. أنصحك بأن تكثف من الحملات الإعلانية الرقمية لأنها أكثر تأثيرا و الأقرب إلى الزبون مع الإعتماد على طرق إعلانية مبتكرة و جديدة من أجل لفت الإنتباه.

إدارة المخاطر:
كن دائما على إستعداد لمواجهة المخاطر من خلال وضع قائمة تضم جميع المشاكل التي يمكن أن يواجهها مشروعك، من خلالها يمكنك البحث و استخلاص خطة لطوارئ من أجل التعامل مع هذه المشاكل و حلها في أقرب وقت. كذالك يجب إتباع آداء و سيرورة المشروع مع تحليل البيانات لإتخاذ قرارات تضمن بقاء مشروعك في المنافسة.

ثانيا: إيجابيات و سلبيات المشاريع غير التقليدية:

الإيجابيات:
يوجد العديد من النقاط الإيجابية التي تخدم هذا النوع من المشاريع، نذكر منها:

قلة المنافسة، باعتبار أن هذه المشاريع تعمل دائما في مجالات غير مكتظة بالمنافسين أو تطرح أفكار جديدة كليا مما يتيح لها فرصة النجاح و النمو بسرعة.

الإبداع و الإبتكار، إذ تفتح المشاريع غير المستهلكة باب للإبداع و إخراج ما في باطن الدماغ مما يجلها مصدر جدب للمهتمين بالتغيير.

الربح الكبير، لقلة المنافسة و ندرة الخدمات البديلة ستتمكن من عرض منتوجك أو خدمتك بالثمن اللذي يناسبك، و هو ما يخول لك هامش ربح عالي.

جذب عملاء مميزين، هذا النوع من المشاريع يلبي إحتياجات فريدة مما يخول لك الحصول على عملاء يبحثون عن حلول مخصصة.

السلبيات:
لا يخلو أي مشروع من النقاط السلبية، و في هذه الحالة سنذكر جميع النقاط السلبية التي تهم أي مشروع جديد غير تقليدي.

قلة الوعي:
قد يحتاج المستهلك إلى بعض الوقت لتعرف و فهم هذه المشاريع الجديدة و وضع ثقته بها، لذالك حاول أن تجعل مشروعك أو خدمتك أكثر وضوح و حاول تبسيطها قدر الإمكان لكي لايقع السوق في حيرة.

مخاطر غير منتظرة:
بما أنه مشروع جديد و غير مجرب من قبل، ستجد مشكلة في توقع المخاطر المنتضرة التي سيواجهها المشروع، لذالك أنصحك بالقيام بجميع التوقعات لهذه المخاطر و إيجاد حلول لها.

صعوبة الحصول على التمويل:
من الممكن أن يتردد البنوك و المستثمرون من هذا النوع من المشاريع باعتبارها غير تقليدية و عدم وضوح عوائدها.

الإبتكار المستمر:
عليك أن تكون دائم الإبتكار و دائما تلبي حاجيات السوق لكي تسد جميع نقاط ضعفك و تقف سدا منيعا أمام المنافسين المستقبليين.

ثالثا: أفكار لمشاريع غير منتشرة:

1- مشروع استوديو متنقل لتسجيل البودكاست.
2- مشروع بيع منتجات مستخلصة من مواد معاد تدويرها.
3- مشروع خلق مقهى هادئ للعمل و الدراسة.
4- مشروع زراعة النباتات و الورود النادرة.
5- مشروع تطوير أجهزة منزلية متعددة الوظائف.
6- مشروع تأجير أدوات التخييم.
7- مشروع إنشاء منصة تربط بين المنازل المهجورة و الفنانين من أجل عرض أعمالهم الفنية.
8- مشروع مطعم يقدم الوصفات التاريخية القديمة.
9- مشروع تطبيق يبين الأماكن الهادئة للعمل و الدراسة.
10- مشروع زراعة الكائنات المائية (السمك و فواكه البحر).
11- مشروع غرفة الغضب (من أجل تكسير الآثاث و إخراج الغضب).
12- مشروع صناعة المخللات.
13- مشروع محل بيع الحلوى متعددة الجنسيات (أي مستقطبة من جميع دول العالم)
14- مشروع بيع الأغلفة الكرتونية بجميع الأنواع و الأحجام.
15- مشروع محل الملابس النادرة و محدودة الإصدار.
16- مشروع التطوير العقاري.
17- مشروع الزراعة العمودية.
18- مشروع تطبيق يربط بين الأطباء و المرضى بغرض العلاج عن بعد.
19- مشروع تأجير معدات التصوير المتطورة مثل درون.
20- مشروع مقهى الحيوانات الأليفة.
21- مشروع تطوير السيارات لتناسب ذوي الإحتياجات الخاصة.
22- مشروع إرشاد و تتبع المدمنين.
23- مشروع زراعة الفطر.
24- مشروع محل مختص في بيع مسحوق القهوة.
25- مشروع تزيين واجهات المنازل.
26- مشروع رعاية ذوي الهمم.
27- مشروع محل مختص في مؤكولات بلد ما.
28- مشروع النحت.
29- مشروع محل مختص في الصلصات.
30- مشروع صالة رياضية متخصصة في التنحيف و نقصان الوزن.
31- مشروع باحث على النيازك التي سقطت على الأرض.
32- مشروع تصميم الأسطح و تحويلها إلى حديقة.
33- مشروع رعاية الحوامل.

رابعا: كيف أنجح في مشاريع غير منتشرة:

من أجل النجاح و ضمان الربح في هذا النوع من المشاريع ستحتاج إلى استراتيجيات مدروسة و تخطيط محكم بالإضافة إلى التطور المستمر. إليك بعض الخطوات الأساسية لنجاح:

أدرس السوق بعمق: حدد عملائك المستهدفين وقم بعمل دراسة لهم تشمل قدرتهم المادية، مشاكلهم اليومية، وفرة الوقت لديهم، ذوقهم و إهتماماتهم. ثم إنتقل إلى دراسة المنافسين المحتملين أو المنافسين اللذين يمتلكون مشروع قريب من مشروعكلمعرفة نقاط قوتهم و ضعفهم و مدى تأثيرهم على مشروعك. ثم ركز على الفجوات و الفرص الفارغة في السوق لكي تنشئ مشروعك و تلبي حاجيات الناس.

تقديم قيمة مضافة: قدم للعملاء شيء لا يمكن الحصول عليه في السوق و احرص على جودة التقديم لكي يكون كل شيء مثالي، كذالك حاول أن تجعل تجربتهم إستثنائية لكي تجعلهم يختارونك على الدوام، و الأهم من ذالك هو أن تجعل من مشروعك ذي قيمة مضافة، أي أن تُحدث تأثير لزبون، على سبيل المثال تغيير المزاج، تجعله يعيش تجربة جديدة، تحل له مشكل دائم الحدوث.

نموذج عمل مرن: أولا إبدأ بتطبيق فكرتك على نطاق صغير لكي تحد من الخسائر في حالة عدم النجاح لا قدر الله، و نوع من مصادر دخلك لربح السيولة الدائمة، ثم إبني شراكات متعددة مع الحلفاء اللذين يقدمون قيمة مضافة لمشروعك أو يكملون هذا الأخير.

التكنولوجيا: إستخدم التكنولوجيا بذكاء لكي تستفيد منها بأكبر قدر ممكن و تعود عليك بالنفع، إعمل التسويق الرقمي من خلال تطبيق يثبت وجودك و يبرز نوع مشروعك، كذالك إستخدم هذا المجال من أجل تسهيل العمليات الإدارية و خدمة العملاء.

التكيف و الإبتكار: كن دائم الإستماع إلى العملاء و حاول العمل على ملاحضاتهم ثم حسِّن من مشروعك لِيُلائمهم، و لاحض تغيرات السوق ثم تكيف معها بسرعة، بالإضافة إلى التعلم الدائم عبر المشاركة في دورات تكوينية و تعليمية.

بناء علاقات قوية: تواصل مع رواد أعمال آخرين و إستفد منهم قدر الإمكان ثم شارك في فعاليات مثل المعارض و ورشات العمل أو الفعاليات التي تستهدف مجال عملك. ستساعدك هذه النقطة في بناء علاقات قوية تخول لك الدخول في شراكات مع رواد أعمال آخرين.

إدارة المخاطر: قس أداء مشروع بشكل منتضم بالإعتماد على بيانات دقيقة و قم بوضع خطط بديلة لإيجاد حلول سريعة للمشاكل و العقبات، بالإضافة إلى تعدد مصادر الدخل لكي لا تقع في أزمة سيولة.

الصبر و الإصرار: النجاح يتطلب وقتا خصوصا في المشاريع غير التقليدية الذي تحتاج إلى بناء و سمعة و قاعدة عملاء كبيرة من أجل إنجاحها و تحقيق الدخل. العمل و الإستمرارية هو مفتاح نجاح أي مشروع.

لقد تعرفنا في هذا المقال على مجموعة من المحاور التي تعتبر ضرورية لإنجاح المشاريع غير المنتشرة، و حاولنا أن نقدم لك أفكار مشاريع نادرة و أخرى جديدة لم تنفذ من قبل لكي تكون أنت أول من أنشئ واحد من مشاريعنا الجديدة. نحيطك علما إلى أنك ستجد مجموعة من شروحات هذه المشاريع عبر موقعنا هذا، لذالك أنصحك بأن تقوم بزيارة مقالاتنا الأخرى لتتعرف على تفاصيل هذه المشاريع.